حواري معه

عاتبني كثيرا قائلا

ألم أحذرك مني !!

ألم أقل لكِ أنني ضعيف قد تخور قواي يوماً

ألا تعلمي أني أحذر من فتح هذا الباب

رجوتكِ كثيراً أن تبعديني

أن لا تمنحي لي الفرصة

أجبته في أسى

دعك من هذا .... فنحن الأثنان مشتركون فيه

أتذكر

خفقانك ..

همساتك لي داخلي..

أعلم أني ظلمتك كثيراً

أرهقتك ...

أستنفذت طاقتك فيما لا يفيد

والآن نجني سويا زرعنا

فلا تتركني وحدي

كيف أعيش بدون قلب ينبض في

أعدك أن أحافظ عليك

أن أضعك بين ضلوعٍ

وأبني عليك حصناً منيعاً

لا أحد يستطيع أن يخترقه إلا بأمري

ولكن أعطني عهداً

ألا تقفز خارج هذا الحصن ثانيةً

مجرد خاطرة

عندما وقفت على قبره

وقفت اقرِأه الفاتحة انتابني شعور غريب يدفعني للدخول عند القبر

أعقبه سؤال أمي لي ... أتدخلين داخل ؟؟

لا أعلم لماذا نطق لساني أولا والذي نطق بالرفض

كم كنت أتمنى أن اترك الإجابة لقلبي

أكثر لحظة شعرت باحتياجي إليه

تمنت أن لو كان حياً

أو أن اسمع صوته بكلمة "مبروك "

تمنيت حضنه وتقبيله لي

وقفت لثوانِ تمنيت لو كانت ساعات

أحادثه فيها ... أحكي له ما يدور بخاطري تجاهه

اسأله

أتشعر بي .... أتعرف من أنا

أتحبني .... أتصلك رسائلي مع دعائي

أتمنى أن تعرف ملامحي فقط حتى إذا جاء يوم لقائنا

تعرفني وتأتي إلي فأنا بالكاد أعرف ملامحك

رحمك الله يا أبي

زعلان ...ولا بيفكر

محتاره في الصورة ديه
هو زعلان من حد
ولا بيفكر في حاجه
ممكن يكون حد خد اللعبة بتاعته
أو قاله لأ.... وزعق فيه
أو ممكن حد قاله أنت ملكش لازمة
أو ممكن بيقول امتى يطلع النهار
واكبر وأبقى حر زي الطير

بس أنا عايزه أقوله متزعلش منهم
لان لو مكنش ليك لازمة مكنش ربنا خلقك
ولو حد زعق فيك وخوفك
هو أكيد ميعرفش إن قلبك مش هيستحمل
وأشفق عليه لأنه مقدرش يفهم قلوب الناس
ولو حد خد منك لعبتك
أو مرضيش يديك حاجه أنت بتحبها
متزعلش بكره هتكبر وتشتري اللي أنت عايزه
ومتنساش حاجه مهمة

Smile

ليه الصيام..؟

ليه الصيام؟؟
كنت قاعدة منتظره الفجر النهاردة
وكان قبلها كل شوية أقوم اشرب وأجي
لحد قبل الأذان بعشر دقايق تقريبا
فكرت انه فاضل عشر دقايق بس ومش هقدر اشرب
إلا بكره عند أذان المغرب !
وطول النهار مش هقدر أكل أو حتى أشوف الأكل مظبوط ولا لأ
عشان أنا صايمه !
طيب إيه اللي يخليني اعمل كدا ؟
طبعاً أمر من ربنا
بس ربنا أمرنا بحاجات كتير وساعات مش بنعملها
ليه الصيام بالذات اللي مش بنقدر نخالفه
لقيت إجابة جميلة أوي ..
أن الحاجة الوحيدة اللي محدش يعرف ثوابها هي الصيام
"الصيام لي وأنا أجزي بيه"
ثواب الصيام ربنا وحده اللي يعرفه ومقالش عليه لحد
ده يدل أن ثوابه عظيم أوي
مثلاً يعني – ولله المثل الأعلى-
لو حد فكرك بشخص بتعزه أوي وليه مكانه في قلبك جامد
تقوله لالالا فلان ده حاجه تانية خالص عندي
هو كدا بالظبط
الصيام ثوابه كبير أوي
وعشان ربنا بيحبنا
ألقى في نفوسنا حب شهر رمضان
وحب الصيام
عشان ميضعش منا الثواب ده
ولا كم الحسنات اللي بناخدها من الصيام

وعشان كدا ...

دعوني أناجي مولاً جليلاً
إذا الليل أرخى علي السدول

نظرت إليك بقلب ذليلاً
لأرجو بيه يا الهي القبول

دعونا نناجي مولاً جليلاً
إذا الليل أرخى علينا السدول

لك الحمد والمجد والكبرياء
وأنت الإله الذي لم يزول
وأنت الإله الذي لم يزل
حميداً كريماً عظيماً جليلاً

دعونا نناجي مولاً جليلاً
إذا الليل أرخى علي السدول

تميت الأنام وتحي العظام
وتمحي الخلائق جيلاً فجيلاً
عظيم الجلال كريم الفعال
كثير الموالي تنيل السؤل

حبيب القلوب غفور الذنوب
تواري العيوب تقيم الجهول
وتعطي الجذيل وتغني الجميل
وتاخد من ذا وذا وذاك القليل

خزائن جودك لا تنقضي
تَعم الجواد بها والبخيل

دعونا نناجي مولا جليلا
إذا الليل أرخى علينا السدول

رمضان ولمة العيلة

رمضان ولمة العيلة

اكتر شهر العيلة كلها بتتجمع فيه على مكان واحد وعلى اكل واحد

يمكن طول السنة مش بيتجمعو وتكاد تكون لمة العيلة على الفطار والغدا والعشا اللي كانت زمان شىء اساسي

ومحدش بياكل من غير التاني دلوقتي بقت هامشية جدا ومبقتش الناس تتجمع تاني وتتلم على سفرة او طبلية او صنية واحده وده يمكن سبب في مشاكل كتير بينهم وزيادة كمان الغربة بين الاخوات وبعدهم عن بعض بشكل كبير وكل واحد بقى يفضل انه يقعد وياكل وينام مع صحابه اكتر بكتير من انه يقعد نص ساعة مع اخواته واهله في البيت

بس الحمد لله لسه في ناس متمسكة بالحكاية ديه زي حالتنا كدا :d

غالبا يوم العزومة في رمضان بيكون الجمعة عشان يكون الكل اجازة ويجو من بدري وكدا ويكون في حد يساعد في التحضير للافطار – الحقيقه هو مش بيكون فطار بتكون وليمة –

وكالعادة اليوم بيدأ بخناق بيني وبين جدتي عشان اصحى واجهز الحاجات مع زوجة خالي عشان نلحق وووو الي اخره
الاهم بنقوم ونقول يا فتاح يا عليم يارب صبرنا على ما يخلص اليوم ده على خير مع اننا بنكون من قبلها بيوم بنجهز
نبدأ التجهيز بطاطس وفراخ ولحمة مفرومة عشان الصواني ده غير المحشي هو ينفع عزومة من غير محشي
امبارح اقعد ساعتين بحالهم اعمله

بدأ اليوم بالتجهيزات العادية وانتظار الافواج المتتالية

اول من جه خاليتى الصغيره وأولادها التلاتة لحد اخر من واحده منهم جت هي وزوجها في النص جم اتنين تلاته كدا بعيالهم برضه :D

بعدها تبدأ حملة على الشقة عشان نفضي مكان

ثم تأتي اللحظة ... أذان المغرب

الكل ياخدله ساتر هههههههه مكان يعني يقعد فيه ومحدش بيتظلم غير الناس اللي بتجيب الاكل وبترصه مش بتلاقي مكان ليها وممكن كمان متلاقيش اكل تاكله محترم L

بعدها نيجي بقه للمعركة وغسيل برج ايفيل من الاطباق اللي بتكون استهلكت لحد ما نخلص غير اللي بيتغسل واحنا بنجهز عشان نلاقي مكان نحط فيه الجديد :d

بعدين الناس لازم تحلي يلا بالهنا والشفا J

احلي حاجه اننا بنكون كتير جدا ومش دايما بنقعد مع بعض بالشكل ده مع اننا بنتقابل كل يوم جمعة في الايام العادية بس تلاقي كل واحد بعد الغدا يروح يعمل أي حاجه تاني او اللي يروحو
اما في رمضان الكل بيقعد مع بعضه ونتكلم ونضحك

بعدها روحنا نكلم خالتي الوحيده اللي مسافره واللي كان مروح رجع تاني عشان يكلمها وصلت الميك عشان نكلمها وهما مستغربين ايه الاختراع الغريب ده
والكل بيسأل احنا هنكلمها ازاي ؟؟ وانااقولهم الصبر هقولكم دلوقتي هنكلمها ازاي

يلا اليوم خلص عقبال كل سنة واحنا مع بعض دايما J
وانتو بتقضو اليوم ده ازاي؟؟

بحلم

بحلم

بحلم بتلات أحلام وممكن يزيدوا مع الايام

بحلم مدينتي تبقى مليانه شجر في كل طريق وفي كل شارع
أكون مجموعة شباب وبنات ونعمل مشروعنا ونسميه "تشجير المدن"
مش هنطلب مساعدة من حكومة ولا من مجلس محلي هنعمل كل حاجه بمعرفتنا وبمجهودنا
وبعد ما ينجح نكمل في باقي المدن والأحياء اللي محتاجه اهتمام

وبحلم تاني بنفس فريقي اللي فوق ننزل مدارس ثانوي وإعدادي
الشباب يكلمو الأولاد ويصاحبوهم وينزلو معاهم في الشغل ويلعبو معاهم كورة
والبنات مع البناويت تعاملهم برقة كأنهم أخواتهم نعلمهم الشغل اليدوي ونخرج معاهم ونتفسح
نعلمهم يعني إيه حياء وإنهم غالين أوي في الإسلام ولازم يحافظوا على نفسهم
وفي الأخر حتى لو خرجنا بأتنين منهم مقتنعين بكلامنا يبقى أكيد إحنا نجحنا والمرة الجاية هيبقى اكتر

أما التالت بحلم بأول مرتب هاخده بعد التخرج
لأني بحب جدا الفلوس اللي بتكون نتيجة تعبي ومجهودي
هعمل أول حاجه جزء ثابت منه ذكاه عن مالي
وتاني حاجه على طول هشتري لماما حاجات كتير



إن شاء الله أحولهم لحقيقة .. فصبر جميل والله المستعان

بلونات الصابون

السلام عليكم

امبارح جتلنا خروجه من عند ربنا بليل صدر فرمان اننا هنروح حديقة الحيوان

عشان المتشردين "اقصد الاطفال" يتفسحو شوية قبل المدارس ما تبدأ

وطبعاً كانو وجوه مختلفة خالص عن اللي كانو في البوست اللي فات

معادا مصطفى ومروان هما اللي كلاكيت تاني مرة -هما معانا اساساً في اي حته ما علينا-الاهم

روحنا وهناك كان منتظرنا خلاتي الاتنين وازواجهم وولدهم طبعاً

كان يوم جميل جدا ضحكنا واتمشينا ولعبنا واتفرجنا على الحيوانات

اكتشفت من اليوم ده اني بقيت اقل عصبية على الاطفال او بمعنى اصح اني بقيت اتكيف معاهم

لان الاول كنت مش بحب امشي معاهم كتير وما زلت برضه مغيرتش فكرتي ولو في خروجه زي ديه بمشي لوحدي لاني اصلا بحب امشي لوحدي كتير

بس بعد الخروجه ديه واللي قبلها بقيت احب اخليهم يفرحو اكتر ويلعبو

بقرأ افكارهم واشوف هما عايزين ايه في اللحظة ديه واحاول اعمله ليهم

لاني اكتشفت ان جواهم طاقة كبيره جدا وعايزين يخرجوها ولازم تخرج في اللعب والخروج

مينفعش اني اقعد اضيق عليهم وازعقلهم كل شوية وانهم يمشو بأدب

عرفت انهم عاملين زي اللي نازل من على منحدر جامد اوي وبيجرو من فوقيه

ولو حد ضيق عليهم هيبقى عامل زي الصخرة اللي هتقف في طريقهم

وهتكون النتيجة هى التصادم واللي بيظهر في صورة العند مع الشخص ده ايان كان هو مين

طبعاً الجنينة كانت هناك زحمة جدا واحنا معانا ما شاء الله حضانة :D

وكل واحد خايف على الاولاد اللي معاه

قعدت اقول لماما سبيهم يرجو واحنا شايفنهم قدام عنينا اهو

مش لازم يمشو من نفس الطريق اللي اانتي هتمشي منه خليه يفكر بطريقته ويتصرف بناء على تفكيره

وانتي شايفاه قدام عنيك مش هيبعد بس متخليهوش كل شوية يحس ان في رقيب عليه وان في حد بيتابعه ويقوله لأ

امشي من هنا واتعالي من هنا

الاهم اني كنت فرحانه اوي وانا مخلياهم يعملو اللي عايزينه وبراحتهم

نسيت اقول سبب العنوان :d

انتو عارفين اللعبة اللي بتطلع فقعات صابون كدا كتير وبتتلون بالوان الطيف

كانت في اغنية عبد الحليم ومرفت امين مش فاكره اسمها

الاهم اني نويت اشتري واحده ليا لوحدي "محدش يضحك"انا بقول اهو

وفعلاً لما خرجنا اشتريت واحده لاني كنت بسرقها من مصطفى زمان والعب بيها

متتخيلوش هي جميلة قد ايه ومفيدة كمان ..لو غضبان مثلاُ بدل ما احرق اعصابي في حاجه او ازعق

اقعد انفخ فيها شوية جميله والله بس جربوها

واحنا مروحين في الميني باص طلعتا ونفخت بيها على العيال ورا

وشايفه ماما لسان حالها يقول يا خبتي في بينتي الوحيده اللي طلعت بيها من الدنيا

وخالتي او امي التانية زي ما بتحب قتولي دايماً بتقولهم يلا يا عيال خدو العيلة الجديدة معاكم تقعد ورا

وبتشاور عليا وقالتلي ربنا يكملك بعقلك

معرفش كانو مستغربين من ايه بصراحة يعني

ضحكاية من القلب

يتمناها الكثير .... ويبحث عنها الملايين

لكني وجدتها في وجوه هؤلاء

منه>>> أيمان
عندها سنتين وكام شهر كدا احلي ابتسامة بشوفها في على وشها
وبالذات لما تكون مكسوفة وأنا ببصلها وبضحك
منه فرحت أوي أول لما شافت البحر في أسكندرية ولما شافت المية وهي بتجري قدامها وأخواتها بيلعبو
وفرحت اكتر لما مماتها خدتها على الشاطىء من بره ووقفت معاها
والمية جت على رجلها والرمل بياخدها ويمشي لتحت وهي تمسك جامد في ايد ممتها
فرحتها كانت برئية اوي خلتها تطلع ضحكه من القلب


ميرو >>> مروان
سنتين ونص برضه اكبر من منه بشهرين بس كان مع بباه وممته بيتمشو على الكورنيش
واول ما جه وشافنا واحنا على البحر مرضيش يكمل معاهم وقعد معانا
بيخاف جداً من الميه هنا في البيت بس على البحر كانت فرحته متتوصفش
كان واقف بيعلب وفرحته باينه في عنيه قبل ما تترسم على شفايفه لان قلبه صافي
ميعرفش الكذب او الغش عشان كدا كانت اشارات قلبه اسرع لعنيه
شاف الموجه بتيجي واللي واقف يدخل فيها بس هو كان بيعمل حاجه مختلفه
اول لما الموجه تيجي يستعد عشان ينط وعقبال ما يخلص استعداد تكون هي مشيت
والمشكلة اننا على الرمله مش الميه من جواه فكان هو بينط في الرمله الحمد لله

منه وميرو كانو معايا قعدنا نلعب في الميه مع بعض ونعمل دايره ونمسك في ايدين بعضنا عشان ندور لما الموجه تيجي
وهو كان يقولها يلا يا منه هاتي ايديك نلعب بس هي هاديه ومش بتتكلم كتير تكتفي انها تبتسم بس


طاطا >>> مصطفى
اخو مروان اربع سنين وكان برضه مش معانا في الاول ولما رجع وشافنا ساب ممته وجري علينا
وقعد يتحايل عليهم يسيبوه في المية وعشان خاطري يا بابا مش عايز اتمشي
انا هقعد هنا .... وعلى نفس القصيدة وجميع المغريات بباه بيقدمها عشان يمشي معاهم بس على مين
البحر يكسب طبعاً
ممتي هي اللي كانت ماسكه مصطفي وكل لما العيال الباقيه تدخل جامد في المية تزعقلهم وتستخدم اسلوب التهديد
هنمشيييييييييي من الميه الكل يرجع لقواعده طبعاً وكله يتأدب
بس مصطفي كان بيخاف انها تنفذ التهديد ده بجد ويقولها نقعد شويه ومش نمشي دلوقتي
ويقعد يزعق في اللي دخل الميه وهيخليهم يمشو من متعة الموجه وهي جايه عليهم
في الاخر خاف جداً وهو اللي طلب يمشي منها :d


أحمد >>> مش ليه اسم دلع
في تالته ابتدائي ... واخو منه مش بحب اقول على طفل انه شقي او شيطان وما الي ذلك
بس فعلاً لو دورت على حاجه اوصف بيها احمد مش هلاقي ادق من التعبيرات ديه
عندي جداًً وبيحب يعمل اللي في مزاجه واي حاجه تبسطه او هو عايزاها بيعملها على طول
من غير استأذان ودايما يتصرف من دماغه
كان قاعد جمبي على الصخرة قبل ما أي حد يجي منهم عدتيها وقولته كذا مرة قوم اقعد ورا شوية بس مش بيسمع الكلام
قولته خلاص هتقعد تقعد من غير نفس يخرج منك ولا تتكلم نص كلمة
ولو سمعت صوتك بس هترجع البيت

:d ....وكان كل ما يتكلم اعمله حركة بايدي فيما معنا يا تسكت يا هترجع
ده تقريباً زعيم الحركة ان الكل ينزل المية كدا لانه اول واحد نزل منهم
احم ..... بعد انا طبعاً ما شوفت الموجه جايه ونزلت من على الصخرة للرمله راح هو نزل ورايا وبعدها للقيت الهجوم من الباقي
احمد شاف البحر مالح اوي فراح يسأل ممته

هما حاطين كام كيس ملح في البحر عشان يبقى مالح اوي كدا ؟؟


لودي >>> خالد
رايح رابعه ابتدائي .... مش بعتبره طفل لانه مش عايش حياة الاطفال
بحس دايما انه كبير بس مش حاجه حلوه فيه ومش بحبها لانه بيدخل في حاجات ملهوش علاقه بيها
مكنش معانا في الجزء الاول من المهرجان ده :d بس جه في الجزء التاني هو وممته واخته وكنت انا بس اللي لسه موجوده على الشط ساعتها والباقي روح الشقة
صمم انه هيقعد يتفرج على البحر في الوقت ده ... حاولنا نعمل حركة انه يروح الشقة وبعدها هنبقى نخرجه تاني بس هو عارف الحركات ديه ومرضيش خالص يمشي من مكانه
كانت نظرته للبحر جميله اوي بيتأمل فيه وفي نفس الوقت خايف اننا نقوله يلا نمشي
بس اكيد كان مستمتع بيها


زوبه >>> زينب
رابعه ابتدائي برضه واخت احمد وايمان ... بحبها اوي البنت ديه لان تصرفاتها تلقائيه لابعد الحدود
وخدومه جدااااااااا ومش بتزعل من حد ولا بتشيل في قلبها حاجه خالص
ولو زعلت ممكن بأقل شىء تفرح تاني وتضحك ولا كأن في حاجه
ممكن ازعق لمماتها لو ضربتها او زعقتلها حتى لو زينب غلطانه بس مش بحبها تزعل
واحنا على الشط زعقلتها برضه عشان عملت حاجه... وجت وقفت جمب الصخرة اللي كنت قاعده عليها
شاورتلها انها تيجي تقرب مني .... قالتي بس اسكتي بقه انا زعلانه
وشوية لقيتها جايه لوحدها بتقولي عايزه ايه .... انا فهمت انها جايه عشان اقولها متزعليش
بوستها وقولتلها متزعليش ويلا روحي العبي مع اخواتك وماما بتهزر معاكي
ثانية والله ولقيتها بتضحك وفرحااااااااانه اوي وقالتلي انا هروح العب معاهم بقه
ونسيت كل حاجه وراحت وقفت مع ممتها تاني ومسكت في ايدها


ميود >>> ماجد
سادس ابتدائي .... بيحب يطالب بحقه اوي بس بأدب وديه اكتر حاجه بتعجبني فيه
كان هو واحمد السبب في ان ماما تقول دايما هنروح لو مش قعدتو ساكتين لانهم كانو بيدخلو مع الموج
والساعه كانت 2 بليل وكل شوية مصطفي يقولهم ارجعو متخلوش عمتو تزعل ونمشي
فرحة ميود كانت لما يشوف الموجه ويقعد على الرمله وهي تغطيه من اوله لآخره وهو يصررررررررخ منها
مبسوط مش خايف يعني
ولما حد يضيق عليه ويقوله كفاية كدا اقعد شوية او يزعق ... يقولهم احنا جايين نتفسح ليه بتزعقوا
وانتو جايين هنا عشانا احنا ولازم نتبسط
في الاخر لما جم يمشو وانا هقعد اكمل اتنطط وازاي هي تقعد لوحدها..... وليه مش تمشي معانا .... واشمعنى
وكان هيعيط عشان هيمش وانا لأ ... بس مشي في الاخر


شيمو>>> شيماء
اولي اعدادي ... معاها لغات انجليزي وفرنساوي ما شاء الله ... اه نسيت اقول ان ميود كمان معاه اللغات ديه
لانهم في مدرسة خاصة عقبال اولادكم... اخوات برضه
شيماء ديه كانت عسل عسل بجد يعني جت في الجزء التاني من مهرجان الاطفال مع خالد وقعدو هما الاتنين يلعبو مع بعضهم ويرشو على بعض الميه
برضه صممت زي خالد انها هتقعد معانا اول لما جم وكانت هتعيط عشان هيمشوها وفرحت اوي لما قعدت تلعب
هي كلها اتغرقت ميه بس يجي عند وشها ولا يمكن الميه تفضل عليه
تروح وتيجي تقولي امسحي وشي ... يا بنتي مش معايا منديل دلوقتي تقولي امسحي في الخمار :d


كل دول متتخيلوش هما نامو ازاي لانهم تعبو اوي عشان لعبو وخرجو الطاقة من جواهم كان شكلهم حلو جدااا وهما نايمين زي ما يكونو ملاك بالظبط

كنت بدقق في عيون كل واحد وواحده منهم وكنت بشوف الفرحة وهي بتنط منها وانا كمان فرحت جدا من قلبي عشان هما فرحانين لان ضحكتهم جميله اوي تخلي أي حد يرمي همومه على اقرب صخرة ويضحك معاهم

ودعت منهم اتنين ميود وشيماء لان الاجازة خلصت ورجعو بلدهم بس تبقت ليا ذكرى ابتسامة الساعات القليله ديه

عايزه ارجع صغيرة من تاني...

عايزه ارجع صغيره زى الأول , من 17 سنه كدا أو زيادة بشويه , عايزه يكون عندي 3 سنين أو 5 بالكتير أوى , زى ولاد خالي وولاد خالتي

عايزه اضحك من غير ما حد يقولى عيب , من غير ما اعمل حساب لطريق أو ولاد واقفين ,

عايزه العب في الشارع وأجرى زيهم , عايزه ابتسم لمجرد أن حصل موقف مش مضحك بس عجبنى لانى صغيرة ,

عايزه اضحك من قلبي زيهم ,واتخانق مع العيال عشان خاطر اللعب ,


عايزه أبقى حره من غير قيود من غير انتى كبرتى ,

مش عايزه هم ولا مدرسه ولا جامعه ولا مشاكل بين الناس

أعيش في حالي ومفهمش اى حاجه حواليا ,

عايزه أعيش من غير فراق بين اللي بحبهم , مش عايزه اعرف حد عشان مش اسيبه في يوم

نفسي أنام من غير تفكير في بكره , من غير ما يكون ورايا مواعيد ومسؤوليات ,

عايزه ارجع صغيرة من تانى

ينفع ....

ابتســـــــــم

قال : الســـماءُ كئيبـــــةٌ ! وتجهمََّــا ..... قلتُ: ابتسمْ يكفي التجهٌُّم في السما!
قال: الصبَــا ولي! فقلتُ لهُ :ابتسمْ ..... لن يُرجعَ الأسفُ الصَبـا المتصرَّما!
قال: التــي كانتْ سـمائي في الهـوى ..... صــارتْ لنفسـي في الغــرامِ جَهنَّمـا
خــــانتْ عهـــودي بعـــــدما ملَّكتُهـــا ..... قلبـــي,فكيــفَ أُطـــيقُ أن أتبسَّما!
قلتُ: ابتسـمْ واطـــرَبْ فلـــو قارنْتها..... قضَّــيْتَ عمـــــرَكَ كلَّــــــه متألَّمــــا!
قال: التَّجــــارةُ في صــراعٍ هــــائلٍ..... مثــــلُ المســافرِ كــادَ يقتلــــهُ الظَّمَا
أو غـــــادةٍ مسْلولــــــــةٍ محتاجـــــةٍ ..... لــــــدومٍ وتنفـُـث كلمــا لهـثتْ دَمَا!
قلتُ: ابتســمْ ,ما أنتَ جـــالبَ دائها ..... وشِـــفائها ,فـــإذا ابتسمتَ فربَّما...
أيكونُ غيرُكَ مجــرماً, وتبيتُ فــــي ..... وجَـلٍ كأنكَ أنتَ صــرتَ المُجْرمــــا ؟
قال: العِدى حولي عَلَتْ صـيحاتُهُمْ ..... أَأُســرُّ والأعداءُ حوليَ في الحِمَـى ؟
قلتُ: ابتســـمْ, لم يطــلبوك بذمَّهمْ ..... ولو لــم تَكُـنْ منهمْ أجــلَّ وأعظمـــا!
قال: المواســــمُ قـد بـَـدتَ أعلامُهـــا ..... وتعـرَّضتْ لـي في الملابس والدُّمى
وعلـــــيَّ للأحــــباب فـــــرضٌ لازمٌ ..... لكـــنّ كفـَّـــي ليـس تمـــلكُ درهـــــما
قلتُ: ابتسمْ, يكفيــــكَ أنـَّــك لم تـــزلْ ..... حياً, ولســــت مــــن الأحبَّةِ مُعدما!
قال: الليالــــــــي جرَّعتنــي علقمـــاً ..... قلتُ: ابتسمْ, ولئنْ جــرعتَ العلقما
فلعـــــــلَّ غيـــــرَكَ إنْ رآكَ مرنَّمـــــاً ..... طـَرَحَ الكآبةَ جـــــانبــــاً وترنَّمــــا
أَتـُــــراكَ تغنمُ بالتبــــرُّم درهمـــــاً ..... أم أنتَ تخـسـرُ بالبشاشـــةِ مغنمــا ؟
يا صاح لا خَـطـَـــرٌ على شفتيك أنْ ..... تتثلـَّمــا, والوجــــــــهِ أن يتحطَّمـــــا
فاضحــكْ فــإنَّ الشّهـْـــبَ والـــــــدُّ ..... جَي متلاطـِــمٌ, ولـــذا نحـبُّ الأنجُمـا!
قال: البشاشــــــةُ ليس تُسِعدُ كائناً ..... يأتــي إلى الدنيا ويذهـــبُ مُرْغَمـــا
قلت: ابتســم, مادامَ بينـــكَ والـردى ..... شـــبرٌ, فإنَّكَ بــعدُ لــــنْ تتبسَّمــا

رائعه لآليا أبو ماضي

يلا بقه

smiiiiiiiiiiiiiile

أشرقت شمس الوداع

أشرقت شمس الوداع ...

وتخطت فرحة القيا كبرق وسمنا أظلمت بعد التماعِ

لم أكن أدري أنها ستأتي سريعاً هكذا
تمنيت كثيراً أن لا تأتي تلك اللحظة مع علمي الدائم أنها آتيه لا محال
فهذه سنة الحياة أحبب من شئت فإنك مفارقة

أحاسيس مضطربة أفرح لتخرجي أم أحزن على فراق من أحب
يشتاق قلبي أليهم وأنا معهم
أراهم كل يوم وكل ساعة وكل دقيقه
أفرح معهم وأضحك معهم وأذاكر معهم
وفجأة تجد أنك لن تستطيع رأيتهم مثلما كان سابقاً
لن تستطيع الضحك معهم أو أن تجلس في رفقتهم
لن تستمتع بحوارهم الذي كان يبدو لك ليس له أهمية كبيرة
تمل منهم ساعات ولا تحب أن تراهم في أوقات
لكني الآن أشتاق للحظة تجمعنا سويا...
أشتاق لحضور المحاضرات معهم مرة أخرى...
أشتاق لكلية تجارة والمدرجات ...
والطرقات التي جمعتنا بأحاديثنا سواء المهم منها أو غيره
حرصت في أخر العام أن أحتفظ ببعض صورهم
ولكن هل عساي أن أنساهم يوماً..!
يا من أحببتهم منذ معرفتي بهم
أتعرفون مكانتكم في قلبي ...
أتعرفون أنني أتمزق من داخلي لكني أحاول التبسم في وجوهكم ...
أتعرفون أني أحبكم أكثر من أي شيء ...

يارب كما جمعتني بهم في دنيا فانية فاجمعني بهم في جنة قطوفها دانية


استنى قبل ما تمشي

smiiiiiiiil

مش عارفه

لا اعلم لماذا يتجه البعض لتدوين ما يمرون به من ذكريات ومواقف حياتيه يتعرضون لها , ربما يرجع السبب في الكبت وعدم الحرية في التعبير عن الآراء , أو قد يرجع إلى أن الكل يعانى من فقدان الشخص الذي يستمع إليه ويلقى على صدره بهمومه وشكواه وهذا لان "كلنا فينا اللي يكفينا" .
فلجأ البعض إلى ما يسمى بالمدونة أو bloog باللغة الانجليزيه فنرى من يوم للأخر هذا انشأ مودنته ليحكى بها ما تعرض له في حياته الاجتماعية , وهذه للانتقاد بعض الأوضاع السياسية , وأخر ليحكى عن أمور اعتقالاته
وأخر يدون اى شيء يحدث له في يومه لا اعلم لماذا؟
وانتشرت أيضا المدونات الجماعية يشترك بها اثنين أو أكثر وكلا منهم يكتب ما يحلو له , ثم يبدأ بنشرها على عموم الناس ليقرأو ويعلقون على ما كتب ويبدأ هو الأخر بنشرها لأصدقائه ومعارفه وهذا يبلغ الأخر وهكذا دواليك وناهيك عن من يتأثر وينشأ هو الأخر بلوج .

أتسأل ما الذي يستفيده هذا الشخص من كتابة هذه الأحداث وتعليق الناس عليها وقد يكونو هم أصدقائه الذين يقابلهم كل يوم تقريبا فما جدوى ذلك بالنسبة له .

اهو نوع من التعبير عن الرأي أو انتقاد وضع لم يستطع التغيير فيه وتم إقراره غصب عن الكل ,
أم هو نوع من الفضفضة عما يقابله هذا الشخص من أحداث , أم أن ما يحدث في حياته هام بدرجه تجعله يريد أن الكل يعرفه ويتعلم منه , أم هي مجرد ذكريات وخواطر عابره يريد الاحتفاظ بها مكتوبة خوفا من نساينها وفقدانها مع الزمن , أم هو تقليد في هذه الأيام التي شهدت انتشار البلوج بشكل غير عادى ...,

أسباب كثيرة تتراود في ذهني لا يمكنني حصرها جميعا لأنها تسبب لي التشتت .

تسأل أيضا ياتى في بالى :
هل سياتى يوم علي وأقوم أنا الأخرى بعمل هذا البلوج وأدون فيه ما يحلو لي من خواطر وأحداث وانضم لهؤلاء من يسمون أنفسهم المدونين ؟؟

حقاً لا اعلم