الاثنين، ١٩ نوفمبر ٢٠٠٧

حواري معه


عاتبني كثيرا قائلا

ألم أحذرك مني !!

ألم أقل لكِ أنني ضعيف قد تخور قواي يوماً

ألا تعلمي أني أحذر من فتح هذا الباب

رجوتكِ كثيراً أن تبعديني

أن لا تمنحي لي الفرصة

أجبته في أسى

دعك من هذا .... فنحن الأثنان مشتركون فيه

أتذكر

خفقانك ..

همساتك لي داخلي..

أعلم أني ظلمتك كثيراً

أرهقتك ...

أستنفذت طاقتك فيما لا يفيد

والآن نجني سويا زرعنا

فلا تتركني وحدي

كيف أعيش بدون قلب ينبض في

أعدك أن أحافظ عليك

أن أضعك بين ضلوعٍ

وأبني عليك حصناً منيعاً

لا أحد يستطيع أن يخترقه إلا بأمري

ولكن أعطني عهداً

ألا تقفز خارج هذا الحصن ثانيةً

مجرد خاطرة