الجمعة، ٥ أكتوبر ٢٠٠٧

عندما وقفت على قبره


وقفت اقرِأه الفاتحة انتابني شعور غريب يدفعني للدخول عند القبر

أعقبه سؤال أمي لي ... أتدخلين داخل ؟؟

لا أعلم لماذا نطق لساني أولا والذي نطق بالرفض

كم كنت أتمنى أن اترك الإجابة لقلبي

أكثر لحظة شعرت باحتياجي إليه

تمنت أن لو كان حياً

أو أن اسمع صوته بكلمة "مبروك "

تمنيت حضنه وتقبيله لي

وقفت لثوانِ تمنيت لو كانت ساعات

أحادثه فيها ... أحكي له ما يدور بخاطري تجاهه

اسأله

أتشعر بي .... أتعرف من أنا

أتحبني .... أتصلك رسائلي مع دعائي

أتمنى أن تعرف ملامحي فقط حتى إذا جاء يوم لقائنا

تعرفني وتأتي إلي فأنا بالكاد أعرف ملامحك
رحمك الله يا أبي