الاثنين، ١٦ أبريل ٢٠٠٧

مش عارفه

لا اعلم لماذا يتجه البعض لتدوين ما يمرون به من ذكريات ومواقف حياتيه يتعرضون لها , ربما يرجع السبب في الكبت وعدم الحرية في التعبير عن الآراء , أو قد يرجع إلى أن الكل يعانى من فقدان الشخص الذي يستمع إليه ويلقى على صدره بهمومه وشكواه وهذا لان "كلنا فينا اللي يكفينا" .
فلجأ البعض إلى ما يسمى بالمدونة أو bloog باللغة الانجليزيه فنرى من يوم للأخر هذا انشأ مودنته ليحكى بها ما تعرض له في حياته الاجتماعية , وهذه للانتقاد بعض الأوضاع السياسية , وأخر ليحكى عن أمور اعتقالاته
وأخر يدون اى شيء يحدث له في يومه لا اعلم لماذا؟
وانتشرت أيضا المدونات الجماعية يشترك بها اثنين أو أكثر وكلا منهم يكتب ما يحلو له , ثم يبدأ بنشرها على عموم الناس ليقرأو ويعلقون على ما كتب ويبدأ هو الأخر بنشرها لأصدقائه ومعارفه وهذا يبلغ الأخر وهكذا دواليك وناهيك عن من يتأثر وينشأ هو الأخر بلوج .

أتسأل ما الذي يستفيده هذا الشخص من كتابة هذه الأحداث وتعليق الناس عليها وقد يكونو هم أصدقائه الذين يقابلهم كل يوم تقريبا فما جدوى ذلك بالنسبة له .

اهو نوع من التعبير عن الرأي أو انتقاد وضع لم يستطع التغيير فيه وتم إقراره غصب عن الكل ,
أم هو نوع من الفضفضة عما يقابله هذا الشخص من أحداث , أم أن ما يحدث في حياته هام بدرجه تجعله يريد أن الكل يعرفه ويتعلم منه , أم هي مجرد ذكريات وخواطر عابره يريد الاحتفاظ بها مكتوبة خوفا من نساينها وفقدانها مع الزمن , أم هو تقليد في هذه الأيام التي شهدت انتشار البلوج بشكل غير عادى ...,

أسباب كثيرة تتراود في ذهني لا يمكنني حصرها جميعا لأنها تسبب لي التشتت .

تسأل أيضا ياتى في بالى :
هل سياتى يوم علي وأقوم أنا الأخرى بعمل هذا البلوج وأدون فيه ما يحلو لي من خواطر وأحداث وانضم لهؤلاء من يسمون أنفسهم المدونين ؟؟

حقاً لا اعلم